واختلف
المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى ، وأخرجه
عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة. يونس في بطن الحوت:
عندما أحس بالضيق في بطن الحوت ، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل - سبح الله..
و استغفره و ذكر أنه كان من الظالمين. و قال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه و استجاب له. فلفظه الحوت:
(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)
وقد خرج من بطن الحوت سقيمًا عاريًا على الشاطىء. و أنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض
العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب ،
ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نيًا ومطبوخًا، وبقشره وببزره أيضًا. وكان هذا من تدبير الله
ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضبًا. فضل يونس عليه السلام:
لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السلام ، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى " وقوله عليه الصلاة والسلام: " من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب "
نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس.
آيات عن يونس عليه السلام – آيات قرآنية
فلما عرف الله الصِّدق من قلوبهم ، والتوبة والندامة على ما مضى منهم، كشف الله عنهم العذاب بعد أن تدلَّى عليهم. قال: وذكر لنا أن قوم يونس كانوا بنينوى أرضِ الموصل. 17899- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (إلا قوم يونس) ، قال: بلغنا أنهم خرجوا فنـزلوا على تل ، وفرقوا بين كل بهيمة وولدها ، يدعون الله أربعين ليلة ، حتى تاب عليهم. 17900- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عبد الحميد الحماني، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن سعيد بن جبير قال: غشَّى قوم يونس العذابُ، كما يغشِّي الثوبُ القبرَ. (5) 17901- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن صالح المري، عن قتادة، عن ابن عباس: إن العذاب كان هبط على قوم يونس، حتى لم يكن بينهم وبينه إلا قدر ثلثي ميل، فلما دَعَوْا كشف الله عنهم. 17902- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، وإسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء ، جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا) ، قال: كما نفع قوم يونس. زاد أبو حذيفة في حديثه ، قال: لم تكن قرية آمنت حين رأت العذاب فنفعها إيمانها، إلا قوم يونس متعناهم.
كامله
ثانيا:
سنة الله تعالى الماضية أن المعاند إذا عاين الموت أو نزل به العذاب الذي حذر منه لم تنفعه توبة؛ وإنما تنفع التوبة قبل تلك المعاينة. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى:
" قوله تعالى: ( أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ). بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن الكفار يطلبون في الدنيا تعجيل العذاب كفرا وعنادا، فإذا عاينوا العذاب آمنوا، وذلك الإيمان عند معاينة العذاب وحضوره لا يقبل منهم، وقد أنكر ذلك تعالى عليهم هنا بقوله: ( أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ)، ونفى أيضا قبول إيمانهم في ذلك الحين بقوله: ( آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ).
للاطفال
ويعضد هذا قوله عليه السلام: ( إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ). والغرغرة الحشرجة، وذلك هو حال التلبس بالموت، وأما قبل ذلك فلا. والله أعلم " انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (11 / 55). والله أعلم.
بدون موسيقي
يونس عليه السلام
- قوم يونس عليه السلام الحلقه الاولي
- رائحة سمك من المهبل
- اسم نوف انجليزي سادس
- اختي رمضان كريم الأساس
- هل بدل الارهاب سيتم الغاءه او تقنينه !!!!!!!!! اتمنى !!!!!!! - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية
- ما صحة حديث نزول جبريل ليلة القدر - موقع محتويات
- قوم يونس عليه السلام كامله مسلسل
- قصة يونس في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 98
- كلمات اغنيه ابيك بجنبي
- قوم يونس عليه ام
عزير - ويكيبيديا
قال أبو إسحاق الزجاج رحمه الله تعالى:
" معناه: هلَّا كانت قرية آمنت في وقت ينفعهم الِإيمان، وجرى هذا بعقب قول فرعون لما أدركه الغرق: ( آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ). فأعلم اللَّه -جلّ وعزَ- أن الِإيمان لا ينفع عند وقوع العذاب ولا عند حُضُورِ الموت الذي لا يُشَك فيه. قال اللَّه -جلّ وعزّ-: ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ). وقوم يونس - واللَّه أعلم - لم يقع بهم العذاب، إنما رأوا الآية التي تدل على العذاب، فلما آمنوا كُشِفَتْ عنهم. ومثل ذلك: العليل الذي يتوب في مرضه ، وهو يرجو في مرضه العافية ، ولا يخاف الموت؛ فتوبته صحيحة، أما الذي يعاين، فلا توبة له " انتهى من "معاني القرآن" (3 / 34). ورجح هذا القول جماعة من أهل العلم؛ كالقرطبي رحمه الله تعالى؛ حيث قال:
" قول الزجاج حسن، فإن المعاينة التي لا تنفع التوبة معها ، هي التلبس بالعذاب كقصة فرعون، ولهذا جاء بقصة قوم يونس على أثر قصة فرعون؛ لأنه آمن حين رأى العذاب فلم ينفعه ذلك، وقوم يونس تابوا قبل ذلك.
سيطر الخوف على أعوان الملك من هذا الموقف المرعب، وعادوا إلى الملك يرتجفون ليقصوا عليه ما حدث، فما كان من الملك إلا أن نزل عن كرسيه، وأمسك بيد الغلام، وأجلسه مكانه، قائلا له: أنت أحق بهذا المكان مني. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الغلام حكم أربعين سنة أقام العدل خلالها. لكن لماذا أمر يونس الغلام بأن يسلم على قومه ويخبرهم بأنه لا يزال حيا؟
يقول المفسرون إن ذلك حتى يدل قومه على أنه لم يكذب عليهم، وأن كل ما حدث إنما كان بأمر الله؛ فشهادة البقعة والشجرة للغلام هي شهادة ليونس نفسه بالنبوة، والنبي صادق لا يكذب. عندما استكمل يونس عليه السلام عافيته عاد إلى قومه الذين تركهم من قبل في لحظة ندم، ويقول الله سبحانه وتعالى: "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين"، وكان هؤلاء القوم قد خافوا من العذاب بعد خروج يونس عليه السلام، فآمنوا واستغفروا وطلبوا العفو من الله، كما سبق القول.
[3]
عزير في الإسلام [ عدل]
كان عزير رجلا صالحا حافظا للتوراة ، فبينما كان ماشياً على حماره في حين من الأثناء، مر عزير على قرية خاوية ليس فيها بشر. فوقف متعجبا، وقال: ( أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا)، فأماته الله مئة عام. قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه. فأرسل الله له ملكا في صورة بشر: ( قَالَ كَمْ لَبِثْتَ). فأجاب عزير: ( قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ). نمت يوما أو جزءا من اليوم. فرد الملك: ( قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ). ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز الله عز وجل ( فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ) أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة، فرآه سليما كما تركه، لم ينتن ولم يتغير طعمه أو ريحه. ثم أشار له إلى حماره ، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم. ثم بين له الملك السر في ذلك ( وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ). ويختتم كلامه بأمر عجيب ( وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار ، ثم بدأ اللحم يكسوها، ثم الجلد ثم الشعر، فاكتمل الحمار أمام عينيه، ( فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
[٥] [٤]
لماذا كشف الله العذاب عن قوم يونس؟
إنّ الله -تعالى- قضى أن لا يقبل توبة أُمّة أو شخص عند حلول العذاب به، لأنّ هذه التّوبة في هذا الوقت لا تنفع صاحبها؛ كتوبةِ فرعون حين رأى العذاب وهو يغرق، [١] ولكنّ الله -تعالى- قَبِل توبة قوم يونس بعد ظهور بوادر من عقابهم، فقد رأوا العذاب بأعينهم، فشاهدوا ما يُشبه النّار يخرج من السّماء، فخرجوا إلى الصّحاري متضرّعين، فَقبِل الله -تعالى- توبتهم؛ [٦] وذلك لأنّ الله -تعالى- علم صدق توبتهم وندمهم على ما اقترفوا، فهو وحده عالم بالقلوب ومُطّلع عليها. [٧]
معجزة يونس -عليه السّلام- لقومه
ترك يونس -عليه السّلام- قومه بعد يأسه منهم وقبل حلول العذاب بهم، وتوجّه إلى البحر وركب سفينة، فزاد حملها وكادت أن تغرق، فاقترع أصحاب السّفينة فيما بينهم ليلقوا أحدهم كي لا يهلكوا، فكان سهم يونس -عليه السّلام-، فألقوه في البحر، وإذ بحوتٍ جائعٍ يلتهمه. [٨]
فكانت المعجزة التي تدلّ على عظمة الله الخالق وقدرته، حيث ظلّ يونس -عليه السلام- في بطن الحوت ثلاث ليالٍ لم يُصب بأذى، و كان يدعو الله -تعالى- وهو في بطن الحوت موقناً بالإجابة ، فرماه الحوت في منطفة تخلو من البشر والشجر، فكانت معجزة الله -تعالى- الأخرى، إذ أنبت له شجرةً في مكان مقفرّ، وهي شجرة اليقطين، يقتات منها ويستظلّ بها.
- العصفر في السنة النبوية
- بيكربونات الصوديوم للجسم مع الليمون للشعر
- فروع ناين ويست بالرياض بوابة
- معنى كلمة عيد
- فلل للبيع حي الوادي
- ابنة عبدالله الرويشد
- اختبار كفايات عام تجريبي
- اسم سالم مزخرف
- لاكاسا دي بابيل ايجي بست
- دعاء توفيق في الامتحان تاريخ
- تغيير رقم الجوال في توكلنا عن طريق أبشر
- ربي هب لنا من ازواجنا وذريتنا قره اعين
- زخرفة خطوط عربيه
- سوبر ماركت الرحاب ينبع النخل
- اسماء قطط ذكور