فيما يكون الرجل الديوث أكثر تركيزاً على مشاهدة زوجته وهي تمارس الجنس مع رجل آخر، أي أنه لا يأبه إن كان الآخر عازباً أم متزوجاً، ولا يهتم للتعرف إلى زوجته أو الدخول معها في علاقة جنسية. ويمكن القول أن سلوك الدياثة أكثر استقراراً كسمة جنسية تميز الميول، فتبادل الزوجات قد يكون مجرد تجربة، لكن الدياثة غالباً ما تكون تجربة مستمرة تتعزز في كل مرة ويزداد التعلق بها بشكل مطرد. أكثر ما يهمنا هو الزوجة التي تقع تحت ضغط زوجها لممارسة الجنس مع غيره، فالزوج متصالح على الأغلب مع ميوله ورغباته ولا يعتقد أنها أمر يجب التخلص منه، أو على الأقل لا يسعى بجدية للتخلص منه، لكن الزوجة غالباً ما تكون رافضة لهذه الفكرة الشاذة لاعتبارات كثيرة، وفي حالات نادرة تكون الزوجة إما راغبة أو مسايرة. ولنكون واقعيين وبعيداً عن محاولات الإصلاح التي قلما تعطي نتائج فعلية؛ نقول لكل زوجة عرض عليها زوجها أن تمارس الجنس مع غيره أمامه أن الانفصال هو الحل الأفضل والأمثل، ومهما كانت الخسائر التي ستترتب على الانفصال لن تكون أكبر من خسائر الانخراط في هذه التجربة. بعيداً عن المغالاة التي يلجأ إلها البعض برمي الاتهامات على كل من يسمح لزوجته بالعمل أو الاختلاط بالرجال اختلاطاً أخلاقياً؛ الدياثة مرفوضة في الدين الإسلامي رفضاً قاطعاً، وتعتبر من صنوف الزنا المحرم.
من هو الدّيوث ؟؟ وما حُـكم من علِم عن أهله فجوراً فسكت ؟؟ - sa3dy test اختبار
بل يعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال يشترون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخر بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء. يقول الغزالي رحمه الله: "إن من ثمرة الحمية الضعيفة قلة الأنفة من التعرض للحُرَمِ والزوجة، واحتمال الذلِّ من الأخِسَّاء، وصغر النفس ، وقد يثمر عدم الغيرة على الحريم، فإذا كان الأمر كذلك اختلطت الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها ضعفت الصيانة في نسائها". وقال الذهبي رحمه الله: "من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً، أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له. فمن كان هكذا فهو الديوث". بعض وسائل الإعلام يربي على الدياثة: من المفترض في وسائل الإعلام أن تبني الشخصية المسلمة السوية، لكن الواقع المشاهد أنها من أعظم أسباب تنشئة الناس على الدياثة وضعف الغيرة بما تبثه من مشاهد جنسية فاضحة وإعلانات داعرة، وأغاني ماجنة هابطة، وتلميع هؤلاء الفاسقين والفاسقات وإبرازهم على أنهم قدوات، حتى غدت المرأة تتغنى أمام زوجها وأبيها وأخيها بحبها للمطرب أو الممثل الفلاني، دون أن يحرك أحد هؤلاء المحارم ساكنًا، بل في بعض اللقاءات الإعلامية مع هؤلاء تتصل المرأة المتزوجة أو الفتاة فتفصح لهذا الفنان عن محبتها له وهيامها به، غير مبالية برد فعل الرجال من أقاربها ربما لأنها على يقين أنهم لن يعترضوا أصلاً.
وروى البزار والطبراني عن مالك بن أحيمر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يقبل الله من الصقور يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً، قلنا: يا رسول الله: وما الصقور؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال »، قال الهيثمي فيه أبو رزين الباهلي ، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
؟ - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية
فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة
ويحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس، فقام وعقَر تلك الفرس التي ركبت عليها العروس، فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله فقال لهم: خشيت أن يركب السائس مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً! وكان علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول: ألا تستحون ألا تغارون، يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرجال تنظر إليهم وينظرون إليها؟
وعنه ايضاً انه قال لزوجته فاطمة رضي الله عنها، ما خير للمرأة؟ قالت: ألا ترى الرجال ولا يروها. وكان الحسن يقول: أتدعون نساءكم لِيزاحِمن العلوج في الأسواق، قبَح الله من لا يغار!! وفي البداية والنهاية لابن كثير: كان داود عليه السلام فيه غيرة شديدة فكان إذا خرج أغلق الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع. قال: فخرج ذات يوم وغلقت الدار ، فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار فإذا رجل قائم وسط الدار. فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة ؟ والله لنفتضحن بداود. فجاء داود فإذا الرجل قائم في وسط الدار ، فقال له داود: من أنت ؟ قال: أنا الذي لا أهاب الملوك ولا أمنع من الحجاب.
- قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث من هو الديوث ! !
- منتجع في الشفا للسيارات
- من هو الديوث - YouTube
- لوجو هير ستايل
- الديوث والدياثة في علم النفس والشريعة الإسلامية
- [02] الديوث لا يدخل الجنة - لا تقربوا - طريق الإسلام